23-03-2011 | سر اختفاء نور الشريف طوال ثورة الغضب؟ |
<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="192"> <tr> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] </td></tr> <tr> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] </td></tr></table> | <table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="441"> <tr> <td align="right"> مروة سالم </td></tr> <tr> <td dir="rtl" align="right" valign="top"> العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام والتكهنات آثارها اختفاء الفنان الكبير نور الشريف طوال شهرين من عمر ثورة الغضب التي غيرت الكثير من المفاهيم والسلوكيات في الشارع المصري. فالكثير من المثقفين من الشباب كانوا يعولون على بعض الفنانين ممن يتم وصفهم بالمثقفين - ومنهم بالطبع نور الشريف - في قيادة دفة الأحداث طوال فترة الاعتصامات منذ 25 يناير الماضي، ذلك أن الناس في مصر يستمعون للفنانين أكثر من الخبراء والسياسيين والمتخصصين. لكن حالة من الإحباط الممتزج بالتوجس والدهشة فرضت نفسها على المشهد العام في مصر بسبب اختفاء نور الشريف، وسنحاول من خلال قراءة الأحداث وتحليلها أن نتوصل إلى سر هذا الاختفاء ودوافعه وأسبابه.سر الاختفاء ودوافعه فقد عرضت جريدة الرأي معلومات مفصلة تؤكد فيها أن نور الشريف كان يخطط لإنتاج مسلسل إذاعي عن حياة الرئيس السابق حسني مبارك باسم "الضربة الجوية "، حيث كان من المقرر أن يذاع في رمضان المقبل. وأكدت المصادر أن لقاء جمع مبارك بالشريف في أكتوبر الماضي، ووافق وقتها مبارك على فكرة الشريف، فيما رجحه البعض بأنه كان نوعا من الدعاية لمبارك في حملته للانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها خلال سبتمبر القادم قبل أن تقلب ثورة الغضب المنضدة على الجميع. المسلسل تم إنتاجه بالفعل وتسجيل كل حلقاته خلال شهر ديسمبر الماضي حيث قام وزير الإعلام السابق أنس الفقي بشراء المسلسل لعرضه من خلال الإذاعة المصرية. ولفتت المصادر إلى أنه بعد اندلاع ثورة الغضب، حاول نور الشريف شراء المسلسل مرة أخرى بشكل سري حتى لا يتعرض للهجوم من الثوار لأنه أنتج مسلسلا لمبارك يحكي قصة حياته وصولا لسنوات حكمه الأخيرة، ولكنه لم يستطع الحصول على نسخة المسلسل الإذاعي نظرا لاختفائها، وبالتالي ظل الشريف مختفيا طوال ثورة الغضب خوفا من إثارة حالة من الغضب اذا ما علم الثوار بشأن هذا المسلسل المزعوم.حملة جماهيرية.. ومحاولة للاستدراك وكان نور الشريف قد صار مؤخرا بطلا لحملة شرسة قادها محبوه قبل معارضيه، حيث اتهموه بالنفاق من اجل حفنة من ملايين الجنيهات، حيث عزا البعض اختفاءه إلى أنّه يخشى الانضمام إلى القائمة السوداء بعد أن أعلن قبلاً تأييده لترشيح جمال مبارك نجل الرئيس السابق للرئاسة. بل أكّد أنّه يراه الأفضل. ويؤكد البعض أن الشريف يسعى حاليا لاستعادة رصيده الجماهيري الضخم وتبرير اختفائه الغامض عن الساحة طوال الفترة الماضية من خلال الظهور كضيف في أحد البرامج الحوارية، وذلك ليشرح موقفه من ثورة الخامس والعشرين من يناير، كما سيتحدث عن أسباب صمته خلال الفترة الماضية، ولم يحدد نور الشريف حتى الآن اسم البرنامج الذي سيظهر من خلاله وإن كان المقربون منه يرجّحون أنه سيختار برنامج "مصر النهارده"، ويرجح البعض أن الشريف سيعلن للجميع عن تأييده ودعمه الشديد للثورة ، خاصة أنه دائما ما يؤكد للمقربين منه أن ابنتيه مي وسارة الشريف كانتا تتوافدان يوميا على ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرات الحاشدة التي نجحت في تنحية مبارك عن الحكم. الجدير بالذكر أن نور الشريف كان من المصنفين دوما ممن ينتمون إلى خانة الفنان المثقف، خاصة أن له أعمالا رائعة ومنها? "ناجي العلي" و "ليلة البيبي دول" و "?ضربة شمس" ?للمخرج محمد خان و "الكرنك" ?إخراج علي بدرخان الذي يعرض الكثير من القصص المتشابهة مع حالة قمع الحريات التي فرضها جهاز أمن الدولة ومارس من خلالها خطته في القضاء على أحلام الشباب وإفساد الحياة?، فظن الجميع أن اندلاع الثورة سيكون كافيا لاستثارة أشخاص في مكانة نور الشريف للخروج من حالة العزل والصمت والتعبير عن أوجاع وآلام واحباطات ومنغصات الحياة في هذا البلد الذي عانى لعقود طويلة من القمع والإذلال وتغييب العقل بأعمال تافهة لا تستحق تصنيفها بـ الفنية، وبفضائح النجوم التي كانت أكثر شهرة من أعمالهم.</td></tr></table> |